سوانح بارقة 34-

 

• طاعةُ الله تعالى فوق كلِّ طاعة،

فهو الربّ، الخالق، الحاكم،

الذي يأمرُ وينهى،

ويعرفُ مصلحةَ الخلقِ أكثرَ من كلِّ الخلق،

فمن أطاعَ اللهَ فقد أدَّى حقَّهُ عليه،

ومن لم يطعْ فقد خسرَ واستحقَّ العقوبة.

 

• القرآنُ العظيمُ أنزلَهُ الله وجعلَهُ دستورًا للعالمين، 

مادامَ هناك إنسانٌ أو جانّ، 

فمن آمنَ به وعملَ فقد نجا، 

ومن آمنَ به ولم يعملْ فقد ظلمَ نفسه، 

ومن لم يؤمنْ ولم يعملْ فقد كفر.

 

• لا توجدُ مسرَّةٌ دائمة،

ولا حزنٌ طوالَ العمر،

إنما هو فرحٌ وترح،

وسعادةٌ وغمّ،

وضحكٌ وبكاء،

وكلُّهُ ابتلاءٌ وامتحان،

ليَخلُصَ منه عقيدةُ المرءِ في الدنيا،

وموقفهُ من الكونِ وخالقه.

 

• لو قيل: إن هذه نبتةٌ سامة،

أو هذا الطعامُ فيه سمّ،

هل يقربهُ عاقل؟

وهل يتذوقهُ ذو لبّ؟

فما لهم يشربون الدخانَ وهم يعلمون أنه نبتةٌ سامة،

وأن أمراضَهُ أكيدة،

وهم يلاحظون أثرَهُ عليهم؟

 

• يا ابنَ أخي، 

لا تتشبَّهْ بالسفهاءِ ولا تسلكْ طريقهم، 

لا تدنِّسْ لسانكَ بذكرِ الفواحشِ والرذائل، 

ولا تحضرْ مجالسَ أهلها، 

لئلّا يصيبكَ شيءٌ منها وتأثمَ بها، 

واذكرْ قولَ الله تعالى: 

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.

[سورة النور :19].

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين