الكَلِم الكوثر (23)

 

• شكرُ الله واجب، وهو ذكرٌ وعبادة، وهو من أحسنِ ما يَتعبَّدُ به المرء. {وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون} [سورة النحل: 114].

 

• لو تمسَّكَ كلٌّ من جانبهِ بأحكامِ الدين، لغدا المجتمعُ الإسلاميُّ أرقَى وأعظمَ مجتمعٍ في العالم، ولدخلَ الناسُ في دينِ الله أفواجًا، لما يرون من خُلقِ المسلمين، وانضباطهم، وحُسنِ تعاملهم.

 

• الترغيبُ يعني التحبيبَ والتشجيعَ مصحوبًا بذكرِ الأجرِ وحُسنِ الثواب، ويكونُ بلفتِ النظر، والتعبيرِ المؤثِّر، وشيءٍ من التهويلِ أو المبالغةِ أحيانًا. وعكسهُ الترهيب.

 

• الكتابُ يفتحُ شهيةَ أهلِ العلم، فتُشرقُ سطورهُ في وجوههم، وتُبرقُ حروفهُ في نواظرهم، وتتجملُ معانيه في نفوسهم.. فينبسطون وكأنهم بين زهورٍ ورياحين!

 

• الكتابُ ينافسُ رغباتِكَ وهواياتِكَ الأخرى أيها المثقف، فإذا رأيتَها زادتْ عليه فاعلمْ أنكَ في الصفوفِ الأخيرةِ من أهلِ العلم.

 

• اعلمْ يا بنيَّ أن السفينةَ إذا لم تُبحرْ فقدَتْ قيمتَها التي أُنشئتْ من أجلها. وهكذا كلُّ مصنوع. والإنسانُ إذا لم يَعبدِ اللهَ فقدَ قيمتَهُ عنده، فقد خُلقَ لعبادتهِ سبحانه.

 

• يا بني، ترفَّعْ عن صغائرِ الأمورِ ووضائعها ليرتفعَ قدرك، ولتكونَ أهلًا لمعالي الأمور.

 

• يا بنتي، حوارُكِ مع أولادكِ الصغارِ وحسنُ تربيتهم، هو منطلقُكِ إلى التحاورِ مع فئاتِ المجتمعِ الأخرى، وتذكيرِهم بواجباتهم التربوية، والتزامِهم بالآدابِ الإسلامية.

 

• يا ابنَ أخي، لا يخدعنَّكَ الكذّابُ بحلفه، فإنه دائمُ القسَم، فيما أصابَ وفيما أخطأ. والمؤمنُ فطن، لا يُخدَعُ بسهولة.

 

• التوبةُ مفتوحةٌ أمامكَ أيها المسلم، في ليلٍ ونهار. أنت فقط تحتاجُ إلى عزيمةٍ لتتخلَّى عن المعاصي التي تعصي بها الله، ولتُقبِلَ على طاعتهِ سبحانهُ برغبةٍ صادقةٍ منك.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين