• يا بني، العلمُ يسبقهُ الأدب، أو يكونُ معه، فإنه لا خيرَ في علمٍ بدونِ تربيةٍ وأدب، وكم من عالمٍ حادَ عن الطريقِ لسوءٍ فيه!
• يا بني، إذا صعدتَ جبلًا وتنفستَ الصعداء، فلا يغرنَّكَ سهولةُ النزولِ منه، فإن الإنسانَ يؤتَى من المأمنِ لعدمِ احترازهِ كما يؤتَى من الخطر.
• يا بني، لا تؤاخذْ أخاكَ إذا احتملَ كلامُكَ معنى آخرَ وقد أخذَ هو بمعنًى منه لا يعجبك، بل أحسنِ الظنّ، وحمِّلِ الكلامَ والموقفَ على خيرِ وجه، ما دامَ يحتملُ ذلك.
• يا ابنَ أخي، إذا رأيتَ الكآبةَ تعلو وجهك، والحزنَ ينتابُكَ مرةً تلوَ الأخرى، فعالجهُ بالذكرِ والدعاء، واحذرِ اليأسَ والقنوط، فإنه مرضٌ خطيرٌ لا يعرفُ طريقَهُ إلى قلبِ المؤمن.
• إذا رأى الابنُ صدقَ والده، وبرَّهُ بمواعيده، والتزامَهُ بفرائضِ الله عليه، وحرصَهُ على سننِ وآدابِ نبيِّه، نشأَ على هذه المكارمِ العالية، وقرَّ به عينُ والده.
• إذا أحببتَ أن تطورَ معرفتك، وتوسعَ ثقافتك، وتزيدَ من قدراتِكَ العقلية، فاشترِ كتابًا، أو اقصدْ مكتبة، واقرأ بفهم، وقارنْ بوعي، وخذْ واترك.
• إذا صعبَ عليكَ أمرٌ فقل: "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله"، وقل: "اللهم لا سهلَ إلا ما جعلتَهُ سهلًا، وأنت تجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلًا"، فإنه يَسهلُ عليكَ إن شاءَ الله.
• إذا جالستَ شيخًا كبيرًا فقد فتحتَ محضرًا في التاريخ، وسجلًّا من التجارب، وكشفًا بالعبر، وإن شئتَ فاحفظ، وإن شئتَ فقيِّد، ثم حدِّث.
• ابنُ تيمية: نهجٌ انتهجَهُ في الإسلام، وفهمٌ فهمه، ورأيٌ رآه، وتأليفٌ ثبَّته، وقومٌ اتبعه.
• اللهم ارحمنا فقد ظُلمنا، وانصرنا فقد غُلبنا، واجبرنا فقد كُسرنا، وآونا فقد شُرِّدنا، وآمِنّا فقد خُوِّفنا، واكفِنا فقد أُحيطَ بنا.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول