تطوير آلية الدعوة الإسلامية

بقلم العلامة :وهبة الزحيلي


إن أي عمل فكري أو ثقافي أو دعوي يحتاج في كل زمان ومكان للبحث في تقييم العمل المبذول ومعرفة جدواه، ومقارنة الأصول القديمة والحديثة في ممارسته، ليتحقق التفاعل مع العمل، واجتذاب الآخرين إلى تحقيق الغاية المرجوة، وهذا يتطلب منا نحن المسلمين العمل على متابعة النشاط الدعوي في جميع أنحاء العالم، وتطوير آليات البحث والدراسة، ومعرفة مدى نجاح الأساليب المتبعة، ومحاولة اقتراح المزيد من تلك الأساليب المعاصرة، للوصول إلى الغاية المطلوبة من أقرب الطرق، وأيسر السبل، ومتابعة حصاد الجهود المبذولة، والاستفادة من خبرات الآخرين والنشطاء المسلمين في القيام بمهمة نشر الدعوة الإسلامية وتبليغها إلى جميع الناس، في الشرق والغرب والوسط، لاسيما القارتين الآسيوية والإفريقية وأقصر كلامي على ثلاثة موضوعات فقط، ألا وهي:
- طريق تكوين الداعية، وأساليب إعداده علمياً وفكرياً ولغوياً•
- معرفة أحوال المدعوين ودراسة طبائعهم وعاداتهم واستعداداتهم لقبول الدعوة•
- ممارسة نشاط الداعية المسلم موضوعياً وزمنياً ونوعياً وأساليب تطوير آلية الدعوة•
هذا مع العلم بأن تبليغ الدعوة الإسلامية للآخرين واجب إسلامي، وفرض كفائي اقتداء بأفعال الرسل عليهم الصلاة والسلام، قال الله تعالى في شأن رسولنا (صلى الله عليه وسلم): [يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ] {المائدة:67}
وأفضل عمل عام يعمل به العالم المسلم هو الدعوة إلى الله ودينه واتباع شريعته، فقال الله تعالى: {[وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ] {فصِّلت:33}
طريقة تكوين الداعية
وأساليب إعداده علمياً وفكرياً ولغوياً
لا بد قبل كل شيء من إعداد الداعية إعداداً صحيحاً وسليماً من النواحي العلمية والفكرية واللغوية، لأنه الأساس في نجاح دعوته، بأن يكون على علم جيد وفهم دقيق بأصول الإسلام، وإدراك مبانيها ومعانيها وغاياتها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأول الأصول : العلم بمشتملات القرآن الكريم في العقيدة والمبادئ والأحكام والأخلاق الإسلامية، وأنواع العبادات المفروضة من صلاة وصيام وزكاة وحج، وشرائط صحة المعاملات والعقود وطرائق ممارستها وحكمتها، وما تترتب عليه من تحقيق العدل والإحسان والمساواة، وما تنبني عليه من تراض دون تدليس ولا تغرير ولا غش، وعرض صحيح شرعاً ووجوب الوفاء بها•
وبالعلم والخبرة والثقافة الاجتماعية يتكون الفكر الناضج، وسعة الأفق وفهم متطلبات الحياة وأساليب التأثير على الآخرين والتأثر بهم، وفهم ميولهم والإلمام بعاداتهم، وتطلعاتهم وردود أقوالهم وأفعالهم•
ثم لا بد من أن يتعلم الداعية في دورة تثقيفية خاصة لمدة أشهر لغة القوم الذين يتخاطب معهم، ويذهب لإرشادهم ونصحهم، فهذا شرط ضروري ومهم جداً، لأنه لا يمكن أداء الداعي مهمته بغير لغة القوم، والاطلاع على عقيدتهم، وأحوال معيشتهم، ومناهج حياتهم، ولأن اللغة أساس في الحوار والنقاش، وتبادل الرأي ومعرفة الاستعدادات اللازمة لقبول آراء الداعية، والتفاعل معها، وتذليل الصعوبات التي تعترض القيام بأي مهمة اجتماعية وثقافية ودينية•
وإذا توافرت هذه المكونات للداعية الناجح، كان لزاماً عليه أمام الآخرين أن يكون في عمله قدوة أو أسوة حسنة في التمسك بأهداب دينه، وأخلاق الإسلام، وأداء العبادات، في أوقاتها، والمعاملة للناس بالحسنى والسداد، والتقيد بأحكام العقود في الإسلام، لأن العالم يتأسى برسوله عليه الصلاة والسلام في كل شيء، عملاً بقوله الله عزوجل{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً}[الأحزاب:21]• ومعرفة لغة القوم الذين يخاطبهم الداعية ضرورة مؤكدة، يتعذر تحقيق أي مهمة من دونها، لأن الخطاب يكون بالكلام لا بالإشارة، وتأثير الكلام أثبت وأفصح وأقدر على تحقيق المطلوب، وإلا وقع الداعية بالخيبة والإحباط وعدم التوصل إلى الغاية المطلوبة•
وأسلوب الخطاب ينبغي أن يكون واضحاً وصريحاً، وبالحكمة والموعظة الحسنة، وبالحوار الهادئ دون تبرم ولا تسخط، ولا يأس، ولا إعراض ولكن مع حلم وصبر وسعة صدر، لقوله تعالى:{[ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ] {النحل:125}
معرفة أحوال المدعوين
ودراسة طبائعهم وعاداتهم واستعدادهم لقبول الدعوة
ولا بد للداعية من معرفة أحوال المدعوين من قادة، وعامة، وكونهم من أهل الكتاب أو الوثنيين• وإذا آمن بعضهم ينبغي معرفة قوي الإيمان وضعيف الإيمان منهم•
فلكل صنف خطاب، فخطاب القادة أو السادة يحتاج إلى معرفة الألقاب ومدى النفوذ، والترغيب في مضاعفة الثواب إن آمنوا ليتبعهم عامة القوم، فيكون لهم شرف القدوة الصالحة، وشرف بقاء الأتباع معهم، فيفوز الفريقان بعز الدنيا وسعادة الآخرة•
وإذا كان المخاطبون من أهل الكتاب، كان الأمر أسهل، بالاعتماد على الإيمان بأصول مشتركة من اعتقاد بوجود الله تعالى، وإيمان باليوم الآخر، وممارسة عبادة من صلاة وصيام وزكاة، وتنظيم أصول الحياة بالحفاظ على مقاصد الشرائع كلها وهي الدين والنفس والعقل والنسب الطاهر والمال•
وأما العوام فيسهل في الغالب إقناعهم، فهم أسرع للاستجابة للحق، والإيمان بالله، لفراغ عقولهم وقلوبهم من عقائد راسخة، وعدم تمسكهم بالتقاليد والموروثات، أوقلة شحن نفوسهم بالأحقاد والمفتريات الكاذبة، والخرافات والأساطير البالية، ويسهل حينئذ اقتلاع الشبهات من نفوسهم ودحض الأكاذيب والاتهامات من مفاهيمهم•
وأما الوثنيون فهم أيسر الناس في عصرنا الحاضر للإيمان بالدين الحق، بعد بيان زيف عبادة الأصنام والأوثان، وأنها لا تضر ولا تنفع، كما قال الله تعالى: [وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ] {يونس:18}  • قال: [قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ] {الشعراء:72} 
وأما ضعفاء الإيمان فلا بد من زيادة العناية بهم، واستئصال الشبهات من نفوسهم، والموروثات والتقاليد من ممارساتهم، مع تزويدهم بشيء من الهدايا والأموال، أو الدواء إن كانوا مرضى، حتى يحملهم ذلك على الثبات على العقيدة، وعدم التفكير في العودة إلى العقيدة الموروثة الهشة•
والتعرف إلى طبائع المدعوين وعاداتهم يساعد الداعية في فهم دخائل نفوسهم، ومدى تأثرهم بالبيئة، وبطء أو سرعة استجابتهم لدعوة الله والتوحيد والحق والإنقاذ أو النجاة في الدنيا والآخرة•
ممارسة نشاط الداعية المسلم
موضوعياً وزمنياً ونوعياً، وأساليب تطوير آلية الدعوة
يتوقف نشاط الداعية على توافر ظروف خارجية وذاتية:
أما الظروف الخارجية: فأهمها في الوقت الحاضر : موافقة الدولة المضيفة التي تسمح للداعية بممارسة نشاطه الدعوي والإصلاحي فإن أذنت له، هان الأمر، وإن منعته أو لم تسمح له بالإقامة في البلد، تعذر وجود أي نشاط دعوي•
ولا بد أيضاً من إعداد مكان حين السماح بالإقامة، أو التردد على المساجد إن وجدت، لإلقاء محاضرة أو خطبة أو درس وعظ وإرشاد، أو إجابة على الأسئلة والاستفسارات ونحو ذلك من توزيع نشرات أو رسائل صغيرة بلغة أهل البلد•
ويحتاج الداعية إلى التعاون مع الآخرين والاستعانة ببعض النشطاء الشباب من أهل البلد، وأهل الخبرة والكفاءة، للحماية من أي أذى ، أو دعوة الناس أو الطلاب أو الفتيات من المدارس المختلفة، لأن الخطاب كلما كان لجماعة كثيرة حقق الرواج والشهرة والسماع والفائدة والدعاية، وإذا كان عدد الحضور قلائل فلا بأس في مبدأ العمل من التغاضي عن ذلك، مع حرص الداعية على تفقد الحاضرين والسؤال عن الغائبين في جلسات أخرى، كما أن توافر سند أو عضد له نفوذ يحمي الداعية من الأذى، ويساعد على استمرار مهمته، ومتابعة نشاطه له أهميته الحيوية•
هذا مع العلم بأنه تجوز الاستعانة بغير المسلم في شؤون الدعوة للحاجة، كما ثبت في السيرة النبوية من استعانة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر الصديق في الدلالة على الطريق من مكة إلى المدينة في أثناء الهجرة، وهو عبد الله بن أريقط الذي كان مشركاً وكان النبي(صلى الله عليه وسلم) في بدء دعوته يعتمد على حماية عمه أبي طالب، ثم عمه العباس بن عبد المطلب في بيعة العقبة الكبرى قبل الهجرة، وتحالفه مع قبية خزاعة وهي مشركة ضد قبيلة بني بكر وقريش واستعارته أسلحة أو دروعاً من صفوان بن أمية قبل إسلامه.
كما أن الاستعانة بغير المسلم مطلوبة ومشروعة في ضبط النظام، وتنظيم الوقت لتحقيق الهدف الأسمى وتلافي حالات الضوضاء والغوغائية، والاستفادة من الوقت الذي هو الحياة .
وأما الظروف الذاتية: فلا بد للداعية من تقسيم عمله موضوعياً وزمنياً ونوعياً•
أما العمل الموضوعي: فهو تقسيم الدروس أو المحاضرات الملقاة بحسب أهميتها، فيبدأ أولاً بدروس العقيدة أو الإيمان لزرع أصول الإيمان في النفس، وذلك في تقديري لمدة ثلاثة أشهر فأكثر بحسب الحاجة، للتحدث في أركان الإيمان الستة وهي الإيمان بالله، وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، حلوه ومره من الله تعالى، ثم معرفة أركان الإسلام الخمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً•
ومن المعلوم أن أساس العقيدة هو الإقرار بوجود الله وتوحيده، وإقامة الأدلة والبراهين الكافية على ذلك كالقدرة على الخلق والإبداع والإيجاد، والتأمل في الكون: سمائه وأرضه، بره وبحره، ونحو ذلك، فهذا الأساس منطلق العقيدة الإسلامية الصالحة لكل زمان ومكان، وما أكثر الكتب والرسائل والمنظومات الشعرية في ذلك، وليعتمد الداعية في بيان أركان الإيمان والإسلام على القرآن الكريم وجهود الرسل وقصص الأنبياء ، وبيان أسماء الله الحسنى وصفاته العليا•
وفي هذا المجال لا بد من تفنيد أدلة الملحدين والمشركين الوثنيين وغيرهم ممن يعبدون مع الله إلهاً آخر، سواء من البشر أو القادة أو الرسل أو الكواكب ونحوها•
ثم تخصص ثلاثة أشهر أخرى للعبادة من صلاة وصيام وحج وزكاة، لأنها دليل واضح على صدق الإيمان، لأن الإيمان:ما وقر في الصدر وصدقه العمل.
ويتبعها الكلام في ثلاثة أشهر عن الأخلاق الإسلامية، مثل الوصايا العشر في آيات ثلاث من سورة الأنعام: {[قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ] {الأنعام:151} 
وصفات عباد الرحمن في آيات الفرقان(63-77] وغير ذلك من صفات الرسل عليهم السلام ووصايا لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه•
ثم تعرض أنظمة المعاملات في ثلاثة أشهر، فتكتمل السنة، فتستعرض قواعد العقود في مطلع سورة المائدة، وبيان أصول انتقال أو حركة المال في سورتي البقرة [الآية188] والنساء [الآية29] ونحوها وتوزيع الميراث[11،12،176 من سورة النساء]
وفي السنة الثانية يتوسع في هذه القضايا لترسيخ معالم الإيمان والإسلام•
ويطالب كل سامع للدرس أو المحاضرة أن يكتب كل ما سمع وما وعى، مع منحه الفرصة للسؤال والحوار والمناقشة•
أما التقسيم الزمني أو اختيار الوقت المناسب: فيكون تقديري بالنسبة للكبار وطلاب المدارس أو طالباتها بعد العصر، وفي أيام العطلات في العاشرة صباحاً، ويتكرر الدرس في الأسبوع مرتين أو ثلاثاً على الأقل، ويذاكر الداعية الحضور فيما استمعوه في الدرس الماضي وتقييم ما انتفعوا به منه•
ويقسم الحضور في سن المراهقة إلى ذكور أو إناث، أو فتيان دون اختلاط فيما بينهم•
أما الدروس العامة للكبار في المساجد أو مراكز الثقافة فلا مانع من حضور الجنسين على أن يكون بينهم حاجز من ستارة القماش أو الخشب، أو جعل الرجال في قاعة المسجد مثلاً، والنساء في القسم العلوي أو ما يعرف بالسدة، وقد يسمح بالاختلاط في حال النجاح بأسلمة الحضور•
ويحرص الداعية في تنشئة المراهقين والمراهقات وإرشادهم إلى حفظ آيات أو سور من القرآن الكريم ذات التخصص الموضوعي في العقيدة أو العبادة أو الأخلاق أو المعاملات أو التي يحتاج إليها المصلي كجزء عم ونحوه•
وأما التقسيم النوعي : فيقسم الحضور بحسب مستوى ثقافتهم، فالجامعيون وحملة الثانوية العامة، والكبار ذوو الخبرة والمعرفة بشؤون الدين أو الحياة، تخصص لهم محاضرات متخصصة، أو ذات لون ثقافي فوق الوسط تتناول مثلاً شؤون الدين أو الحياة، تخصص لهم محاضرات متخصصة، أو ذات لون ثقافي فوق الوسط تتناول شؤون سيرة البعثة النبوية وتاريخها، وظاهرة الوحي، وسيرة نماذج من الصحابة، وإيراد قصص القرآن بين الأنبياء وأقوامهم، وتاريخ نزول القرآن وتدوينه وجمعه ووجوه الإعجاز لإثبات كونه كلام الله تعالى، ومشتملات القرآن الموضوعية من عقائد وعبادات وآداب ومعاملات، وسياسة وقضاء وحكم، وقواعد السلم والحرب وعلاقة المسلمين بغيرهم محلياً ودولياً•
ثم مطالبتهم بحفظ بعض أجزاء القرآن أو كله، وبيان المحكم والمتشابه، وشبهات المستشرقين، وحقوق الإنسان، ومكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، والنظام الاجتماعي (كيان الأسرة ونحوها من التجمعات) والنظام الاقتصادي والسياسي الإسلامي، وخصائص نظام الحكم (العدل، والمساوية، الحرية، الشورى) فكرة المعارضة وضوابطها وحماية البيئة في الإسلام وأهمية النظافة•
وبيان الغاية من الإرشاد والدعوة وهي تكوين فكر متدين ومتعمق في الإسلام، ومقارنة الأديان وتحقيق تقد م حضاري ونهضوي زراعي أو صناعي أو تجاري، وتجميع فرق أو فئات تعنى وتتخصص بالموضوعات الإسلامية•
وعلى هذا النحو السابق يكون التطوير في آلية الدعوة وابتكار وسائل حديثة مجدية عملياً•
اللهو البريء والترف المباح
إن الإسلام لم يمنع اللهو البريء، أو الترف المباح والزينة في اللباس والمنزل والحياة، فكان ضرورياً التخطيط لما هو مشروع، والبعد عن كل ما هو محضور ، وتخصيص حوافز وإغراءات للمتفوقين، وهذا يشمل ما يأتي:
أ- الدعوة إلى جلسات تناول مشروبات الشاي والقهوة والمرطبات إذا أمكن، بعد الدروس العامة أو الخاصة•
ب- الدعوة على إلى وليمة كل فترة زمنية بعد النجاح في حفظ بعض أجزاء القرآن أو النجاح في تخصص علمي وتقديم بعض المكافآت لهم•
ج- الدعوة على وليمة عامة سنوية في ختام بعض الدورات التدريبية•
د- إيجاد مركز صحي لعلاج الفقراء المرضى من المنتمين لدروس العلم•
هـ- منح بعض المكافآت المالية الرمزية للمتفوقين بعد إجراء الاختبار في بعض المواد، كالتفسير والحديث والسيرة وتاريخ التشريع الإسلامي والعقيدة، والفقه وبعض معلومات أصول الفقه•
و- النشاط الترفيهي الأسبوعي من إنشاد أناشيد، ورياضة وفسحة أو نزهة في حديقة أو بستان أو مزرعة أو رؤية معالم أثرية أو انهيار وبحيرات، في العام مرتين مثلاً، وتعليم السباحة، والمشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية المفيدة بحسب تقدير المشرف على الطلاب ، أو المشرفة على الطالبات•
ز- توزيع بعض الرسائل العلمية المختصرة بلغات المدعوين، أو المفيدة في موضع إسلامي معين، يتكفل بنفقاته بعض المحسنين، إلى آخر ما يستحسن، والله يحب المحسنين•

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين