قلبٌ وقلم -86-

 

• إذا أردتَ السلامةَ فاسلكْ طريقَ الإيمان، واصعدْ سلَّمَ الحقّ، واشربْ من ماءِ الإخلاص، لتفترشَ فِراشَ السكينةِ والأمان. واطلبْ من الله الثبات.

 

• اسألِ الله رضاه، فإن من رضيَ عنه أدخلَهُ جنَّته، ومن اتقاهُ فقد رضيَ عنه، ولا رضا عن آكلِ الحرامِ إلا أن يتوب.

 

• افتحْ بريدَ قلبك، فإذا وجدتَ فيه نورًا وتذكيرًا فاحمدِ الله، وإذا وجدتَ ظلمةً وفجورًا فاستغفرِ الله.

 

• الراحةُ النفسيةُ تريحُ البدنَ أيضًا، وتُلهمُ أفكارًا، وتبدعُ أشياء. ولا راحةَ كاطمئنانِ القلب، الذي يكونُ بذكرِ الله وتعظيمه.

 

• يا طالبَ العلم، أقبلْ على العلمِ بإخلاص، ولا تركنْ إلى الذين ظلموا فتمسَّكَ النار، وكلُّ من لم يحكمْ بما أنزلَ الله فهو ظالم.

 

• إذا قرأتَ كتابًا فكأنكَ صعدتَ ربوة، ورأيتَ مِن حولِكَ شيئًا جديدًا لم تطَّلعْ عليه من قبل.

 

• من كانت علاقتهُ طيبةً مع زملائه، وهم ذوو طبائعَ مختلفة، وفئاتٍ متنوعة، فإنه ذو خُلقٍ حسن، وفيه صفاتُ السؤدد (القيادةِ والدبلوماسية).

 

• الوديعُ لا يُخشَى منه إلا إذا كان سامًّا من أصله، أو جارحًا، ولا يُعرَفُ ذلك إلا بتصرفاتهِ إذا أُهيج، أو بمعلوماتٍ سابقةٍ عنه. فظاهرُ الوداعةِ لا يكفي.

 

• الانبهارُ بأمرٍ ما يزيحُ العقلَ عن طريقهِ مؤقتًا، ويعودُ إلى وظيفتهِ بعد صحوتهِ منه.

 

• السائرُ نحو الشمسِ قد يحترقُ إذا مشَى إليها أكثرَ من اللازم، ونسيَ أنه أرضيّ.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين