شعائر الله من تقوى القلوب

 

في أسبوع واحد قرأت مقالين في موضعين مختلفين من صحفنا ومجلاتنا، وكان المقالان عن الحج، وكلا الكاتبين أدَّى فريضة الحج هذا العام، وأخذ كل منهما يتحدَّث عن الآثار التي تركتها مشاهدة الأماكن المقدسة في نفسيهما وعما يدور بخاطر كل منهما مما يتعلَّق بمناسك الحج وغيرها من شعائر الإسلام.

وقد آلمني أشدَّ الألم أنَّ كلا من الكاتِبَين تعرَّض لمسائل دينيَّة ولمسها لمساً عنيفاً دون أن يُكلِّف نفسه الرجوع إلى المصادر الأساسيَّة ليتزوَّد منها ما يعينه على التحدُّث في أمور خطيرة، بل إنَّ أحدهما لم يكتب الآيات القرآنية التي جاءت في مقاله كتابةً صحيحة، ومع ذلك سمح لنفسه بأن يصف بعض ما ثبت في السنة الصحيحة بأنَّه (أساطير)!.

وكان السر في اندفاع الكاتبين إلى ما تناولاه كما قال أحدهما هو أن (الغُموض وعدم الاقتناع يحيط بكثير من المناسك، مناسك الحج طبعاً، حتى تبدو كأنها طقوس بوذيَّة، يلزمها في عصرنا الحالي الإقناع، والتحليل العلمي والمنطقي الذي قام على أساسه الدين الإسلامي كله)! 

وعلى ذلك فهو يرى أنَّ من الواجب على العلماء أن يتكلموا، ويوضِّحوا الغموض بأسلوب مُتطور مُقنع، حتى لا يكون الحج – كما قال الكاتب أيضاً – مناسك آليَّة يؤديها الفرد، ويعود يحمل لقب (حاج) دون أن تؤثِّر في معنوياته.

والشعيرة الأولى التي أثارت الكاتبين هي الذبائح التي يقدمها الحاج شكراً لله على ما وفَّق من أداء الفريضة، أو جبراً لما فات من أعمال واجبة، حتى يكون الحجُّ تاماً كاملاً، ويحدثنا أحدهما بأسلوب لا يخلو من سخرية فيقول عن (رجم الشياطين): أنَّ العلماء يؤكدون أنَّه من المناسك، وأنَّ الذي لا يفعله عليه أن يزيد اللحوم المتعفِّنة بذبيحة جديدة.

أما الآخر فيسهب في هذا النسك، ولا ينسى الكلام عن الحالة الاقتصاديَّة التي تحتم أن يقتصد الحاج في الذبائح، أو أن يوضع بديل من هذه الذبائح!. 

ولنترك أحدهما يحدثنا كما نقل عنه رئيس تحرير إحدى الصحف فيقول: 

وما زلت أذكر كيف صحونا فجر ذات يوم لنؤدي فريضة الصلاة بالحرم المكي، وبعد أن عُدت إلى الفندق مع واحد ممن كان يصحبنا قابلنا عند الباب صديقان يتأهَّبان للذهاب إلى المذبح لاختيار الهدي لنفتدي به تمتُّعَنا، أي: التحلل بعد العمرة بكل تفاصيلها: من طواف حول الكعبة، إلى السعي بين الصفا والمروة، وكان علينا أن نشتري شاة لكل منا، وهنا حالت الأزمة المالية القاسية التي كنا نقاسي منها دون ذلك، فاشترك سبعةٌ منا في عجل بلغ ثمنه ثمانية عشر جنيهاً، وتنفسَّنا الصعداء لهذا الحلِّ السعيد، فوقف رائدنا يساوم ويجادل محاولاً الحصول على تنزيل آخر.

ولما لم يوفَّق سار بنا في طابور جنائزي وراء العجل المسكين الذي كان ينظر إلى الأرض بعناد، وخبث، محاولاً غرس حوافره في طينها الممزوج بدماء زملائه الذين سبقوه إلى تعس المصير، ولمح ضعفي نحوه فخُيِّل إليَّ أنَّه ثبَّت نظراته عليَّ مُعاتباً وأنا لا أملك من أمري شيئاً، فقائدنا طالما أصدر أحكاماً بالإعدام على بني البشر، فما أسهل عليه أن يقودَ عجلاً إلى الجلاد، وزملائي يُقبِّلون أيديهم ظاهراً وباطناً ويهتفون من أعماقهم، بينما تقطع سكين الجلاد رقبة العجل قائلين: (الحمد لله، الحمد لله، لقد صحَّت حجتنا)، وأنا أقول لنفسي، وأنا أتأمل بركة الدماء من حولي: (ربي، أما لهذه المآسي من آخر؟ وكيف يوضع حد لأقسى عمليَّة لإبادة الثروة الحيوانيَّة وهل تصل هذه اللحوم إلى الفقراء حقاً، أم تترك حتى ينتابها العفن؟).

وإنما نقلت هذه الفقرات كاملة ليتبين القارئ ما يَشيع فيها من تبرُّم وضيق وسخرية بنسك هو أعظم مناسك الحج، فقد كان الكاتب ورفاقه في ضيق شديد حين همُّوا بشراء النُّسُك، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم: لأنَّ ثمنه فوق ما يحملون من نقود، فلما وُفِّقوا لشراء عجل بثمانية عشر جنيهاً تنفسَّوا الصعداء هكذا! كأنَّ الكابوس الذي كان يجثم على صدورهم قد زال، أو لعلَّه قد خفَّ؛ لأنَّ ثمن العجل لا يزال بالطبع – على ما يستفاد من عبارات الكاتب - يحزُّ في نفوسهم، ثم هذا التصوير الدرامي لعملية الإعدام التي يساق إليها العجل.

أما سار الكاتب هو ورفاقه في طابور جنائزي؟ أما ساقوا العجل إلى الجلاد؟ أي: إلى ساحة الإعدام، أما آلمهم واستنزف دموعهم هذا العجل المسكين، وهو يقدم رجلاً ويؤخر أخرى في طريقه إلى مصيره الحتوم؟.

إنَّ الذي يقرأ هذا التصوير يظنُّ أنَّ هذا الكاتب لم يمشِ في بلد تذبح فيه العجول، وأنَّه رجل نباتي لا يتغذَّى بشيء من لحوم الحيوان والطير، وأنَّ أبا العلاء المعري بُعث من جديد في شخص هذا الكاتب، ولكنه لم يظهر في كل بلد حلَّ فيه الكاتب، وإنما ظهر في (مِنى) فقط حيث تذبح عجولة القربة إلى الله تعالى!. 

أما المجازر التي تنتشر في كل البلاد، والتي رأى الكاتب الكثير منها طبعاً، فالعجول فيها ليست مساكين، والناس لا يَسيرون خلفها في طوابير جنائزية بل يسوقونها وهم فرحون مُستبشرون لأنهم سيربحون من وراء ذبحها مالاً، ولأنهم سيأكلون منها لحماً أحلَّه الله.

وخاتمة المطاف عند الكاتب أنَّ هذه الشعيرة من شعائر الله مأساة من المآسي، وهو يسأل الله تعالى، ويدعوه ويُناجيه أن يجعل لها آخراً، وأنَّ عملية إبادة الثروة الحيوانيَّة الجائرة التي رآها يجب في رأيه طبعاً أن يوضع لها حد، كأنَّ الثروة الحيوانية لا تتعرَّض لأي نوع من أنواع الإبادة في مكان آخر غير الحرم، فالناس يحجون من قديم الزمان، ويذبحون القرابين ولم يظهر في عام من الأعوام أزمة في اللحوم حتى في مكة نفسها بعد موسم الحج، وأكثر الذبائح تؤكل لحومها، ويقل منها ما يُترك حتى يتعفَّن، ولو كان صحيحاً أنَّ أكثر هذه الذبائح يتعفَّن لكان المنطق يقتضي أن يتَّجه الكاتب كما اتجه غيره إلى اقتراح حلٍّ لهذه المشكلة، أما أن يسوق الحديث هذا المساق الذي تشيع فيه السخرية والتبرُّم بهذه الشعيرة فهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الإخلاص لله في أداء ركن عظيم من أركان الإسلام.

إنَّ الله تعالى يقول في سورة الحج: [وَالبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ] {الحج:37} . 

وقد فسَّر بعض العلماء (الشعائر) في قوله تعالى: [ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى البَيْتِ العَتِيقِ] {الحج:33} فسَّرها بالبُدْن التي تقدَّم قرابين شكراً لله تعالى.

والمتأمِّل في هذه الآيات يجد كلمة (التقوى) مُقترنة بكل منها، وهذا دليل على أنَّ امتثال أوامر الله، وأداء شعائره على أكمل وجه ناشئ من الإخلاص لله، وخوف التفريط في جانبه.

والقضيَّة ليست قضية منطقية، وإنما هي (من تقوى القلوب) تلك القلوب التي تشعر بجلال الله، وعظمته، وتحسُّ بألوهيته، وربوبيته تتوجَّه مخلصةً إلى أداء شعائره، وتجد من تمام أدائها أن تختار أحسن ما يقدَّم، وألا تُساوم فيها، أو تجادل في ثمنها، فإنَّ الذي يقدم لعزيز عليه هدية لا يغلبه الثمن مهما بلغ، ولا يظل يتردَّد على حوانيت التجار ليختار منها الأدون والأرخص ولكن ليختار الأعلى والأغلى، وهذا شيء تدركه القلوب المحبَّة، أوضح إدراكٍ وأتمَّه، قال الله تعال: [لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ] {الحج:37}.

ومهما قال العلماء من تعليلات مقبولة لهذه المناسك فمرجعها جميعاً إلى (تقوى القلوب) في امتثالها لأمر الله، ذلك أنَّ بالعقل البشري لا يمكن أن يصل بصفة قاطعة إلى سرِّ بعض التكاليف الدينية، فهو مثلاً في أبرز ركن من أركان الإسلام، وهو الصلاة يقف حائراً أمام تفسير عدد الركعات، وما السرُّ في أنَّ هذا العدد لم يذكر في القرآن مع ماله من مكانة في تكاليف الدين؟ وهكذا في كثير من مناسك الحج.

وقد أوضح العلماء أسرار الشريعة في كثير من التكاليف وبيَّنوا، ولا يزالون يُبَيِّنون في كل مناسبة حكمة مشروعيتها، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن إغفاله هو إحساس القلوب وتقواها، ومدى تقبُّلِها لأوامر الله ونواهيه.

وإذا كانت الأخلاق والفضائل واضحة الأهداف، فإنَّ بعض العبادة لا يظهر فيه غير هدف واحد هو اختبار المؤمنين لدى امتثالهم لأوامر الله، وإن قيل ما قيل في سرِّ مشروعيته، وعلى ذلك فلا وجه لما قاله الكاتب الآخر عن (رمي الجمرات) بأنَّه أمر غامض، بل إنَّه يجاوز حدود اللباقة والأدب الديني حين يشبِّه هذه الشعائر بالطقوس البوذية!.

وقد يصحُّ قوله أنَّ رمي الجمرات مسألة غير مُقنعة للكثير لو كان تفسير هذه التكاليف يرجع إلى المنطق وحدَه، ويتحكَّم فيها العقلُ دون سواه ولكن كما قلت المسألة ترجع إلى (تقوى القلوب) أما المنطق وأما التفسير العقلي فهما أمر بعد ذلك، وما لم تستشعر النفوسُ الخشيةَ من الله، وما لم يكن فيها ما يحملها - دون اعتراض أو تبرُّم - على امتثال أوامر الله فإنَّ منطق العقل لا يغرس الإيمان في النفوس.

وليس معنى هذا أنَّ الدين الإسلامي جاء بتكاليف تتناقض والعقل، ولكن معناه أنَّ العقل إذا لم يتوصَّل إلى الحكمة الحقيقية لبعض التكاليف، فلا ينبغي أن يحمل ذلك أحداً على أن يَرمي هذه التكاليف بمُنافاتها للعقل، وما دام الدين الإسلامي قد ثبت بكل الطرق المقنعة أنَّه الدين عند الله، وما دامت طريقة ثبوت هذه التكاليف صحيحة لا غبار عليها، فما على المؤمنين بهذا الدين إلا الخضوع والامتثال، والتأدب حين يتحدَّثون عن هذه التكاليف.

ثم نعود إلى أحدهم ونسأله: لماذا كان ضائقَ الصدر هو وزملاؤه بثمن ما يذبحون؟ إنَّه لو كلَّف نفسه سؤال أحد العلماء وقد كانوا بحمد الله كثيرين في هذا الموسم لأفتاه بأنَّ الدم لا يجب إلا على القادر.

وفي القرآن الكريم آية صريحة تحكم في بعض هذه الدماء، وهي قوله تعالى: [وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ] {البقرة:196}.

وأحبُّ أن ألفت نظر القارئ في هذه الآية أيضاً إلى جملة: (واتقوا الله) لأؤكد له أنَّ جميع أعمال الحج مصدرها التقوى، والتقوى هي العاصمة من كل شكٍّ قد يطوف بالمؤمن فيَحيد به عن سواء السبيل في العمل أو في الاعتقاد.

ويؤيد ما قلتُه قولُ الله تعالى بعد هذه الآيات: [الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ] {البقرة:197}.

نعم، التقوى هي الباعثة على كل عمل صالح، وهي أيضاً نتيجة لكل عمل صالح، ولكن كثرة دورانها في آيات الحج يدلُّنا على أنَّ هذه الشعائر يفقهها  المتقون ويقدرونها حقَّ قدرها، والتقوى تعصمهم أن يزلوا في فهمها أو في أدائها.

بقي أنَّ هذا الكاتب في لحظة من لحظات الحماس والتبرُّم رمى بعض ما جاءت به السنة النبويَّة الصحيحة بأنَّه من (الأساطير) ولنتركه يتحدَّث، فيقول بعد أن يذكر ما قاسوه من العذاب الشديد في دلوف العمرة، وأن الناس جميعاً كانوا سواسية حتى لكأن هذا اليوم يوم الحشر، الذي تروي الأساطير أنَّ الشمس سوف تكون فيه دانية من الرؤوس، والجو شديد الحرارة حتى ليتمنى الناس أن يُقضى بينهم على أي شكل، فإما إلى يمين وإما إلى يسار!. 

ونحن لن نتكلَّف في الردِّ عليه أكثر من أن نكتب له الحديث الصحيح الذي يروي هذه القضايا التي رماها حضرته بأنَّها من الأساطير: روى المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، قال سليم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل، أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحلُ به العين. قال: فيكون الناس على قدر أعمالهم في العَرَق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يُلجمه العرق إلجاماً، قال: وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فِيه).

اللفظ في هذا الحديث للإمام مسلم، وللبخاري حديث في معناه، وكتابا البخاري ومسلم هما أصحُّ الكتب بعد كتاب الله تعالى.

فالأحاديث التي في هذا المعنى صحيحة ثابتة، وليس لمسلم أن يقول أنَّ ما تضمنته من القضايا هو من رواية الأساطير!. 

والله يعصمنا من الخَطَلِ والزَّلَلِ، ويهدينا إلى الفهم الصحيح لأسرار شريعتنا.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

المصدر: (كتاب تيارات مُنحرفة في التفكير الديني، د. علي العمَّاري، ص: 11)

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين