قلبٌ وقلم -97-

 

• كتابُ الله تعالى راحةٌ للنفوس، وزادٌ للعقول، وشفاءٌ للصدور، ودواءٌ لأمراضِ القلوب.

 

• الحقُّ ينوِّرُ دربك، فتمشي فيه على استقامةٍ وأنت واثقٌ من نفسك، مطمئنٌّ من مبدئك، ساعٍ إلى هدفِكَ برضًى وتفان.

 

• حدودُ الله هي الإشاراتُ الحمراءُ التي يجبُ على المسلمِ أن يلتزمَ بها ولا يتجاوزها، فإذا فعلَ فقد خالفَ واستحقَّ العقوبة.

 

• يا بني، إذا وسَّعتَ دائرةَ معارفِكَ فلا يكوننَّ على حسابِ دينك، ولكنْ تخيَّرِ الأفضل، ودارِ الآخرين، ولا تقطعْ حبالَ السياسة.

 

• يا بني، لا تركنْ إلى ظالم، ولا تعملْ عندهُ إلا لضرورة، فإنه سيظلمك، أو يستعينُ بكَ ليظلمَ غيرك.

 

• إذا كانت نفسُكَ تصرُّ على ارتكابِ المحرَّم، ولم تأتِ بالحسنَى، فألجمها وعاكسها، واقسُ عليها، حتى تستقيمَ وتعودَ إلى الحق.

 

• يا ابنَ أخي، لا تتخذْ ملبسًا ضيِّقًا يبيِّنُ حجمَ عورتك، ولا لبسَ شهرةٍ يُعرَفُ بها الفاسقُ أو من هو من غيرِ ملَّتك.

 

• لا تجعلْ مصالحكَ وهواكَ سيِّدا مواقفك، بل قدِّمْ دينَكَ، وصحيحَ رأيكَ، وشورى أهلِك.

 

• جنِّدْ قُواكَ للأهدافِ القريبة، لتكونَ سلَّمًا لأهدافِكَ البعيدة، التي تحتاجُ إلى صبرٍ وإرادة، ووقتٍ وتدبير.

 

• الإبداعُ ثورةٌ إذا كان شاملًا، أو جذريًّا، وهو ثروةٌ إذا كان نافعًا، أو عمليًّا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين