رفقاً بإخوانكم أيها الدعاة

نشر فضيلة العالم الداعية الشيخ حسن عبد الحميد مقالة فرددت عليها وهذه مقالته ومقالتي

 

كتب الشيخ حسن عبد الحميد :

سؤال من حلب !!!

سؤال للسادة العلماء :

في :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

علماء المجلس السوري

رابطة العلماء السوريين

علماء الأزهر

رابطة العالم الإسلامي

هيئة علماء المسلمين

علماء السعودية

علماء الكونغوووو

علماء جزر الواق واق ؟؟؟

يتساءل أهل حلب :

السادة العلماء شكراً لكم

قد حفظنا أذكار الصباح والمساء

وأحكام الصلاة والصوم والطهارة

للرجال والنساء !!!

السادة العلماء شكراً لكم

ولعلمكم يا أيها الفقهاء !!!

ولكن سؤالنا لكم :

هل يجوز لنا شرب دماء شفاهنا المشققة لأننا لا نملك الماء؟؟

هل يجوز لنا أن نطعم صغارنا من أشلائنا لأننا لا نملك الطعام و الغذاء؟؟

هل يجوز صمتكم عن قتلنا

يا أخوة الإسلام !!!

ويا ورثة الأنبياء !!

نعتذر منكم أن أزعجنا سعادتكم يا سادتنا العلماء ؟؟

ولكن كانت آخر صيحة لنا فاسمحوا لنا فيها !!!

لأننا نغرق في الدماء !!!

كان معكم أخوتكم في الإسلام

من حلب الشهباء !!!

أرض الشهداء !!!

سادتنا العلماء ننتظر الجواب ؟؟

لكن فقط اقرأوا :

نقلا عن أحد المجاهدين عما يحدث من إجرام روسي بحلب :

رمت الطائرة الحربية حمولتها من الصواريخ الفراغية فوق البناء الذي نحن فيه ولكننا لم نصب بأذى

كنا اثنين ركضنا باتجاه سيارتنا كانت مركونة بكراج في مبنى مجاور لنجدها بدون زجاج وقد تأذت ركبناها وأسرعنا خوفا من استهداف المكان مرة أخرى كالعادة التي أتبعها المجرمون

ولكن أين المفر لم نقطع سوى كيلو متر واحد لينفذ أمامنا صاروخ عنقودي !!!

أمامنا دراجة يقودها رجل ثلاثيني وخلفه زوجته تحتضن ابنها الرضيع توقف أمامنا بعشرات الأمتار فقط !!!

ركضت الأم حاملة رضيعها باتجاه أحد الأبنية لعلها تتقي الشظايا ولكن شظية غادرة أصابتها بيدها رمت طفلها وأكملت باتجاه البناء !!!

فترك الوالد دراجته وارتمى فوق ولده والقنابل تنفجر حوله والشظايا تخترق جسده وهو مكب على ولده ؟؟

انبرى الشاب الذي معي باتجاهه وأنا أصرخ به أن ينتظر دقيقة حتى لا يصاب ولكن عبثا وصل إليه

وحظي بإصابة في فخذه حمل الصغير ووضعه في السيارة ركضت الأم وانكبت على زوجها الممزق

كل هذا في ثواني تمر وكأنها ساعات حملناه إلى نقطة طبية ففارق الحياة فيها هذا شيء يسير مما يجري في حلب كل دقيقة

نعم كل دقيقة ؟؟؟

#حلب :

240 #برميل #متفجر

180 #غارة

1350 #صاروخ #غراد

61 #شهيد

280 #مصاب

هي حصيلة #قصف اليوم ..

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

ننتظر جواب السادة العلماء ؟؟

فرجك ياقدير

( وقفوهم إنهم مسؤولون )

#حلب_تباد_بسكوت_العرب_والعلماء

#انقذوا_حلب و #الموصل

#حلب_تباد_بسكوت_العرب

 

هنا انتهت رسالة الشيخ فكتبت له ما ا?تي:

 

إلى فضيلة الشيخ حسن عبد الحميد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما كنت لأرد عليكم على العام وأنا من سن أحفادكم ، وليس من منهجي اللدد والخصومة وكثرة الكلام ، لولا أن كلماتكم قد صبت في مصلحة العدو ، وراقت لبعض مرضى القلوب فأخذها ليزيد من الكلام والجفوة وطول اللسان في أهل العلم ، مع تسويق المتحمسين لها من أهل العاطفة .

 

سألتم علماء الروابط وحددتم بعض الأسماء : «أين أنتم ، وما حكم كذا وكذا» ؟

 

وما أخالك غافلاً عما يعمله العلماء ويقدمونه ، فإن كنت لم تعلم حقيقة فإنني أدعوك لزيارتي وسأشرف بأن أكون سائقك الشخصي لزيارة المؤسسات الدعوية والروابط العلمائية في عينتاب التي تبعد عنك 40 كيلاً ، لتطلع عما يقدمه إخوانك على جميع الأصعدة مما هو ضمن القدرة ، وإلا فما يملك العلماء ـ وأنت أحدهم ـ أن يعملوا أمام طائرة ترمي بالعنقودي والحارق ؟.

 

سؤالي لحضرتكم: هل قصدت بكلامك أي عالم صغير أو كبير أو قصدت الكبار فقط ؟

 

فإن كان الكل فأدعوكم لزيارة أي مؤسسة دعوية أو إغاثية أو إعلامية أو كافلة أيتام أو غيرها لترى هل غزاها طلبة العلم أم هم قاعدون كما ترددون ؟

 

وإن كنت تقصد العلماء الكبار ، فسامحك الله على هذا التعميم الذي لا يصب إلا في مصلحة العدو ، فأظن تواصلك مع كل الكبار هو أقدم من سنة ولادتي ، وخطك ساخن مع الكل أكثر من أن أصلك بهم .

 

سيدي : أعيذك بالله أن تقول كلاماً يخدم أعداء الله وينكر فضل إخوانك ، ويحمس ذوي العاطفة أن يتجرؤوا على ورثة الأنبياء ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لمن شتم شارب الخمر !! : «لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم» فكيف بمن يقدم روحه وماله ودمه!!!

 

وسؤال صادق مني يعلم الله أني أريد الاطلاع لا الإساءة : ماذا قدمت أنت ؟ لا أريد الجواب منكم سيدي ، لكني أحببت أن أوصل لحضرتكم أسئلة : هل جهلي بعدم تقديمكم يعني أنك لم تقدم ؟ أم هل أنت مضطر أن تذيع على القنوات الفضائية ما تصنعه ؟ وهل جهلي بما تقدمه أنت يجعلني بمقام القاضي النزيه ويجعلك بمقام المتهم ـ وحاشاك من ذلك ـ أرجو أن تقيس بنفس هذه المسطرة مع إخوتك العلماء . ولدكم ومحبكم والداعي لكم أبو النصر عطار

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين