الصراع الوظيفي

 يبق الإنسان ربما عشر سنين أو أكثر أحيانا وهو يصارع ذاته في وظيفة يندب قدره الذي ساقه إليها ..

فيقوم صباحا عابسا ثقيل الجسم كسلان يقدم رجلا ويؤخر عشرا كي لا يصل لمقر عمله ..

والسؤال: لماذا اختار هذا أو أولئك الوظيفة التي لا يطيقونها؟ ثم ما الذي أجبرهم أن يصرفوا كل هذا العمر وهم على هذا الحال؟

 

 

وحتى نشخص الحال؛

فيمكن إجمال الأسباب في التالي :

 

1 العمل في غير المجال الذي تحبه هو ما يؤدي حتما إلى تلك النتيجة.

 

2 الاكتفاء بشهادتك أو خبرتك التي توظفت بها أول مرة، دون تطوير أو تجديد في معارفك ومهاراتك حول مجالك ومستجداته.

 

3 الركون للوظيفة الأولى بحثا عن الضمان والاستقرار المالي.

 

وحتى تصحح مسارك وتتدارك

ما بقي من عمرك؛ قم بالتالي :

 

1 ابحث عن شغفك، وتعرف على مجالات اهتمامك.

 

2  احتك بأولئك الناجحين في ذات المجال، واستمع إلى تجاربهم كما لو كنت تلميذا على مقاعد الدراسة الأولى.

 

3  لا تركن لشهاداتك وخبراتك الأولى، فالعالم يتغير، فتتغير معه تحدياته ومتطلباته وفرصه، وهذا يتطلب منك قدرا من المرونة والحركة والتغيير.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين