سوانح بارقة -9-

• أدعيةُ تدعو بها وتؤجَرُ على قراءتها،

هي الأدعيةُ الموجودةُ في القرآنِ الكريم،

واجعلْ من بين ماتردِّدهُ منها:

{رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}،

كما في آخرِ سورةِ (المؤمنون)،

فإنه يغيبُ عن أذهانِ كثيرٍ من الناس.

 

• يا بني،

إذا شعرتَ بضعفٍ وتكاسلٍ فاستمدَّ من اللهِ الحولَ والقوة،

وقل: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله،

وإذا غلبتكَ وساوسُ وشكوكٌ فتعوَّذْ باللهِ من الشيطانِ الرجيم،

وإذا رأيتَ حوادثَ ومرضَى وجرحَى فاحمدِ اللهَ على العافية،

واسألهُ المعافاةَ الدائمة،

وإذا اجتمعتَ بالأهلِ فاسألِ الله أن يتمَّ اجتماعَكم على خير،

وأن يجعلَهُ صلةَ رحم،

وأن يحفظَكم،

ويجعلَكم من أهلِ الآخرة،

ويجمعَكم في جنته.

 

• يا ابنَ أخي،

حبُّ الاستطلاعِ لديكَ لا توظِّفهُ في الأسواقِ والشوارع،

فإنها لكلِّ الناس،

ويسهلُ الاطِّلاعُ عليها،

وغالبًا ما تعودُ منها دائخًا لا محرزًا!

وربما مأزورًا لا مأجورًا،

ولكن اجعلهُ بين أهلِ العلمِ والاكتشاف،

والتعلمِ والاختراع،

فاقرأ وتعلَّم،

تدرَّبْ وامتهن،

ركِّبْ واصنع،

سافرْ وارحل،

واتعبْ لتكتشفَ وتُبدعَ وتنجح.

 

• التأليفُ زراعةُ قبيلةٍ من البشر،

يسمَّون كتّابًا ومؤلفين،

يقدِّمون إنتاجَهم في مواسمِ الانتهاءِ منها،

ويطرحونها في أسواقِ الكتبيين،

فيحصدُها كلُّ من يريدُ قراءتها! 

 

• الكتابُ يقرِّبُ إليكَ الغربَ إذا كنتَ مشرِّقًا،

ويقرِّبُ إليكَ الشرقَ إذا كنتَ مغرِّبًا،

والموسوعاتُ تضعُ بين يديكَ أحوالَ العالم،

غابرَهُ وحاضرَه. 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين