الكَلِمُ الكوثر -6-

 

• يصعبُ على الأبِ العالمِ المساواةُ بين ولدهِ المتابعِ للعلم، وولدهِ البليدِ النافرِ منه، ولكنهُ يتعاملُ بالحكمة، فيسدِّدُ ويقارب.

 

• الكتابُ يأخذُكَ إلى جانبِ العلم، فإذا زيَّنتَ به مكتبتكَ فلا تجافه، زرهُ بين فينةٍ وأخرى، وأرهِ رغبتكَ في قراءته، ليطمئنَّ في مهجعه.

 

• يا بنتي، كلما تحبَّبتِ إلى والديكِ نزعتِ منهما دعواتٍ أكثر، ورضيا عنك، فكوني مطيعة، باشَّة، مؤنسةً لهما، راحمة.

 

• يا بني، لا تغضبْ إذا قيلَ لكَ إنكَ مخطئ، ولكن اشكرْ من قالَ لك ذلك، واندمْ على خطئك، ولا تعُدْ إليه.

 

• يا بني، لا تجلسْ في مكانٍ تُقامُ منه، كنْ في أوساطِ الناسِ حيثُ قدرك، إلا إذا قدَّمكَ صاحبُ المكانِ أو مَن ينوبه.

 

• يا بني، في زمنِ القهقرى، لو قاطعكَ الناس، ولم يبقَ لك صديقٌ سوى الكتاب، فلا تحزن، وإذا وجدتَ إخوةً لك في غيرِ موقعِكَ فاهرعْ إليهم.

 

• العافيةُ لا توزَنُ بمال، ولا بمنصبٍ أو جاه؛ لأن غيرَ المعافَى يكونُ قلقًا، مكدَّرَ الخاطر، ولا يكونُ سعيدًا.

 

• الوفاءُ من أجملِ الأخلاق، والصدقُ أوجبُها، والحِلمُ أحسنُها، والصبرُ أكرمُها.

 

• ذكرُ اللهِ تعالى يُحيي القلوبَ الغافلة، ويرطِّبُ الألسنةَ اليابسة، ويَشفي الصدورَ السقيمة، ويُذهبُ الوساوسَ المريضةَ والخواطرَ الردية.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين