سوانح بارقة -17-

 

• المسلمون أحوجُ ما يكونون اليومَ إلى العملِ الجماعي،

والتوافقِ الأخوي،

والقيادةِ الراشدة،

ونبذِ الخلاف،

والإخلاص:

بإنكارِ الذات،

وتركِ العناد،

والتخلصِ من عُقدِ الأنانيةِ والمصلحةِ الشخصيةِ وحبِّ المنصب.

 

• يا بنتي،

جزاءُ الإحسانِ هو الإحسان،

فإذا أحسنتِ إلى أولادكِ بحسنِ التربية،

أحسنَ اللهُ إليكِ بما شاءَ من كرمهِ وسعةِ رحمته،

في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة.

 

• يا بني،

لا تقعدْ بدونِ عمل،

واعلمْ أن مساعدةَ الآخرين من أجلِّ الأعمال،

والتدربُ على الدعوةِ والجهادِ أجرهُ كبير،

وطلبُ العلمِ كذلك،

والأمرُ بالخيرِ والإصلاحِ مثله،

وذكرُ الله وقراءةُ كتابهِ عملٌ تؤجَرُ عليه بقدرِ ما تقولُ وتخشع.

وبمجردِ أن تنويَ فعلَ الخيرِ عند خروجِكَ تثابُ عليه،

ولو لم تجدْ شيئًا تفعله!

 

• يا بني، 

إذا تعبَ والدُكَ أو مرضَ فأكثرْ من ملازمته، 

فإن عينَهُ عليكَ عند الحاجة، 

وإن لم يطلبْ منكَ ذلك. 

ولن ينسَى قُربكَ هذا، 

بل يؤثِرُكَ بها، 

ويفرحُ لأنك صرتَ ظهرًا له، 

ومستندًا عند الحاجة.

 

• إذا أُهينت كرامتُكَ صُدِمتَ وجُرحتَ وغَضبت،

وليس هناكَ أكرمُ من دينِ الله عند المسلم،

فدافعْ عن هذه الكرامةِ العزيزةِ ما قدرت،

وإذا قُتلتَ دونها فأنت شهيد.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين