بلغوا عني ولو آية (1)

 

قال عليه الصلاة والسلام: (بلغوا  عني ولو آية...... )أخرجه البخاري. 

إنها رسالة لأخوتي السوريين في بلاد المهجر  

انتبهوا فلقد فقدت أجيالنا نعمة  من أعظم النعم وهي نعمة دروس  المساجد التي أنعم الله بها على الكثيرين منا والتي كان يقوم بها علماء هذه الأمة في مساجد المدن والقرى السورية .

 والآن فلا تنتظروا عودة هذه الدروس  في مساجد بلاد المهجر  والشتات لاستحالة ذلك  لعدة أسباب فكل متعلم فينا من الشباب الملتزم الواعي يستطيع أن  يجمع أطفال أسرته وأرحامه وقرابته ويعطيهم  درساًً  ولو آية  كريمة أو حديثاً  شريفاً أو حكماً فقهياً   يكون سبباً في إبعادهم عن  الموبقات والمنكرات أو التطرف والغُلو والتكفير والنأي بهم عن ثقافة القتل والتفجير أو على الأقل يملأ فراغهم  بالخير .

 نعم هذا واجب شبابنا الذي يملك الحد الأدنى من العلم والتربية إذ ليس بالضرورة أن يكون  الواحد فينا عالماً نحريراً 

وعلماً من أعلام هذه الأمة  حتى يعطي درساً لأجيالنا المحرومة 

قال تعالى :( لينفق ذو سعة من سعته ....) 

 

وقال تعالى: ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها..... )

وقالوا: لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه.

اللهم  رد هذه البذور من أبنائنا  إلى خصيب تربتها،  وإلى عزيز وطنه،ا وكريم معاهدها ومساجدها في بلاد الشام.

  اللهم آمين 

وياقريب فرجك القريب

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين