سوانح بارقة -23-

 

• المسلمُ إذا رأى الحقَّ اتَّبعه؛

لأن دينَهُ يأمرهُ بذلك،

فإذا لم يفعلْ كان عاصيًا،

وعليه أن يتوبَ ويرجعَ إلى الحق،

أما غيرُ المسلم فلا مرجعيةَ للحقِّ تأمرهُ بذلك؛

لأنه أصلًا على باطل.

 

• يا بني،

إذا عرفتَ أن حياتكَ ستنتهي،

وآمنتَ بأنك ستحاسَبُ على ما عملت،

قادكَ هذا إلى الإحسانِ في العمل،

والبعدِ عن الظلمِ والغشِّ والمعصية،

حبًّا في الطاعة،

وخوفًا من الحساب،

فكنْ كذلك يا بني،

لترَى خيرًا ترجوهُ في صحيفةِ أعمالك.

 

• يا بنتي،

كوني طيبةَ القلب،

نظيفةَ اللسان،

بعيدةً عن اللعناتِ والشتائمِ وألفاظِ السوء،

ولا تكثري من الكلامِ بالهواتفِ فإنه عادةٌ سيئة،

يأخذُ من وقتكِ، 

ويسجَّلُ عليكِ، 

ويؤخركِ عن عملكِ وواجباتك،

ليكنْ اهتمامُكِ بترقيةِ نفسكِ إلى الأفضل،

وبتربيةِ أولادك،

كوني قدوةً حسنةً لهم بحسنِ أدبكِ وطيبِ كلامك،

والله يحفظك.

 

• يكونُ المرءُ على جانبٍ من المسؤوليةِ إذا كان جادًّا في الحياة،

وعلمَ أنه يشغلُ حيِّزًا في فراغٍ ينبغي أن يملأه،

وأن يعدَّ العُدَّةَ ليكونَ أهلًا لهذه المسؤولية،

وعلى جانبٍ من العلمِ والحكمة.

 

• مهما ابتعدَ المرءُ عن وطنهِ فإنه يحنُّ إليه،

ومهما غابَ الأبُ عن أسرتهِ فإنه يشتاقُ إليها،

ومهما طالَ عهدُ التلميذِ بشيخهِ فإنه يتذكره،

ومهما طالَ عمرُ الإنسانِ فإنه يستحضرُ في ذهنهِ حوادثَ في طفولتهِ وشبابه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين