دينُـنا الشـمس

 

دينُنا الشمسُ حينَ يعلو سناها=ومداهُ الميمون فوق مداها

وجميعُ الأديان أنْجُمُ ليلٍ=يبهرُ الناسَ حسنُها وضياها

وهي تغدو عند الصباح شموعاً=لا نرى نورَها ولسنا نراها

أطفأتْها بقُدرةِ لله شمسٌ=هي صنعُ العزيز لمّا براها

لتكون الإسلامَ أكملَ دينٍ=وتمامَ النعمى وما أجداها

وارتضاها لنا هدىً ومفازاً=ومناراً فكيف لا نرضاها

قد رضينا بها رضاً سرمديّاً=ودمانا تقول: نحن فداها

نحنُ من أجلِها نموتُ ونحيا=في ولاءٍ محضٍ ذُراهُ ذُراها

منتهاهُ الجِنان تُهدي إلينا=من غوالي آلائها مُنتهاها

إنَّ فينا اليقينَ بشرى بأنّا=في غدٍ نائلون منها علاها

                           ***

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين