• الإكثارُ من ذكرِ شيءٍ يدلُّ على حبِّهِ والتعلقِ به، ومن أحبَّ دينَهُ تشبَّثَ به وأكثرَ من الحديثِ عنه والدعوةِ إليه.
• من أكثرِ ما أرتاحُ إليه اجتماعيًّا إذا كنتُ بجانبِ مؤمنٍ مهذَّبٍ هيِّنٍ ليِّن، يحترمُ أخاه، ويكونُ كلامهُ قليلًا، ولا يكونُ إلا لطيفًا، ولا ينطقُ إلا عن علم.
• إذا لم تجدْ مَن تشاوره، أو تستحي من ذكرِ شأنك، فصلِّ ركعتي الاستخارة، وانظرْ ما يستقرُّ عليه قلبُكَ المؤمن.
• اعلمْ يا بني، أنك أقربُ ما تكونُ إلى الله حينما تسجدُ له، فلا تحرمْ نفسكَ من الدعاءِ أثناءَهُ ولو أحيانًا، فتطلبَ رضاه، أو غفرانَ ذنبك، أو غيره.
• يا بني، اطردِ نزعةَ اليأسِ من قاموسِ حياتك، فإن دأبَ المسلمِ أن يعملَ لله، سواءٌ وصلَ إلى نتيجةٍ أم لم يصل.
• يا ابنَ أخي، الغضبُ إذا لم ينحرفْ بكَ أحرقَ فؤادك، وخرَّبَ مزاجك، ونفخَ عينك، وقطَّبَ جبينك، فلا أهلًا به!
• هناك محتاجون وهناك أهلُ معروف، ويتأزمُ الموقفُ إذا طلبَ المحتاجُ من غيرِ أهلِ المعروف، أو أغدقَ صاحبُ المعروفِ على غيرِ المحتاج!
• لا تسلبْ حقَّ أحدٍ حتى لا يسلبَ حقَّك، ولا تؤذهِ حتى لا يؤذيَك، فلا تطعنْ فيه حتى لا يطعنَ فيك، ولا تبغضهُ حتى لا يبغضك..
• إذا فاضَ خاطرُكَ فاعملْ له سدًّا، حتى لا يذهبَ هدرًا، وسدُّهُ عصا رفيعٌ لا يكلفك، وهو القلم.
• الكتابُ يكونُ كرياحٍ رحمةً وبُشرى، إذا كان إيمانًا وإرشادًا، وقد يكونُ كريحٍ عذابًا ونقمة، إذا كان كفرًا وضلالًا.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول