الى شعبنا السوري المصابر..ورثة الانبياء عازمون على اخراجكم من محنتكم بمشيئة الله تعالى

ثلاث سنوات مضت ودول الشرق والغرب تدين آلة القتل والدمار التي تنفذ من قبل عصابة بشار الاسدية

 

ثلاث سنوات مضت والمعارضة الممثلة حاليا بالائتلاف تلهث وراء الشرق والغرب وتستجديه وتقدم له المزيد من التنازلات ومع ذلك ما استطاعت ايقاف القتل والدمار في جميع المدن السورية

 

ثلاث سنوات مضت العالم باجمعه خذلكم بل تآمر عليكم

 

فاتركوا هؤلاء فلن ينصروكم ولن يقدموا لكم اي شيء غير الادانة وتقديم التنازلات والتآمر عليكم ولو امضيتم ثلاثون عاما في ثورتكم

 

اعتمدوا على من يقول للشيء كن فيكون سبحانه وتعالى ثم بورثة الانبياء المخلصين الربانيين الذين لا يأتمرون إلا بشرع الله وقد تحملوا مسؤولياتهم واجمعوا امرهم ليتحد المجاهدون والسياسيون على قلب رجل واحد, فاستمعوا لنصحهم والله انهم صمام الامان  لشعبنا المصابر وبحكمتهم وإخلاصهم سيقودوننا الى النصر المبين على طاغية العصر بشار وكل من وقف معه بمشيئة الله تعالى

 

هاهم بفضل من  الله جمعوا الفصائل الكبرى المجاهدة وأنشئت الجبهة الإسلامية وسيطالبوا دوما جميع الفصائل الاخرى المتفرقة للالتحاق بتلك الجبهة المباركة

 

وسيوفقهم الله في القريب العاجل بإنشاء حزب سياسي اسلامي موحد ليكون بديلاً عن جميع الأحزاب الإسلامية التي أنشئت.وسيشرفون عليه ويرشحون الشخصيات والكفاءات المؤهلون علميًا وسياسيًا لإدارة هذا الحزب المرتقب

 

عندها سيكون لأبناء سوريا قوتين عظيمتين عسكرية وسياسية تقود ابناء سوريا للنصر والتمكين ان ساندناهم ووقفنا جميعا لننفذ ارشاداتهم وتوجيهاتهم 

 

عندها سيذهل الشرق والغرب ويتسارعون جميعا لتقديم الدعم والحلول بشكل فوري  ليس حبا للشعب السوري ووقف الدمار وإراقة الدماء وإنما لعلمهم بان توحيد القوة العسكرية والسياسية على قلب رجل واحد لن تهزم وستنتصرلا محالة ليكون لهم موضع قدم  لمصالحهم السياسية والاقتصادية في سوريا الجديدة.

 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الاخلاص في القول والعمل وان يوحد المسلمين على قلب رجل واحد ونسأله جل علاه أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن نكون جميعًا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين