حلب الشهباء .. مدينة المجد

 

أيا حلب أنت ملء السمع والبصر ، 

يامدينة المجد والماضي العريق ،

نتسقط أخبارك من كل إذاعات الدنيا

 

لساننا يلهج بالدعاء لك ، وللمدافعين عنك ، نقول وبالصوت العالي وليسمع كل جبان : 

اللهمَّ انصر المجاهدين ، اللهم ثبِّت أقدامهم ، احقن دماءهم ياالله ، صنْ أعراضهم ، ياقوي ، يامتين

 

ياحلب أنت درع سورية وفخرها الاقتصادي لولاك لجاع كل سوري ..

 

ياحلب من يحاصرك ويدمرك عليه أن يمحو من هُويته كلمة ( عربي ) ، وكلمة ( مسلم ) في تعامله ، وعليه أن يبحث عن نسبه ، وليسأل أمه عن ماضيها  ؟؟؟

 

ياحلب هاهم إخوانك الباكستانيون يغضبون من أجلك وأمة العرب نيام ، مظاهراتهم تملأ السهل والجبل ، وتهز المدن والقرى ، يهتفون لحلب ويلعنون من يدمرها ويقاتلها .

 

حدثني أحد صنّاع ثورة آذار قال: إن سفيرا لدولة الباكستان ألقى محاضرة عن القضية الفلسطينية ، قال الرائد : 

دوخني هذا السفير ؟؟؟

يفهم بقضية فلسطين أكثر منا نحن العرب !!!

 

حلب هي التي طردت فرنسا من سوريا ،

كان كل سائق سيارة يضبط بوق سيارته على كلمتين: يسقط ديغول يسقط، وسقط ..

لكنه خلفّ أذنابا يحكمون باسمه !!!!

إن كلية حمص تخرج أبواقا لفرنسا يحكمون سورية بآسرها وأبدلوا الإقطاع المدني بالإقطاع العسكري ؟؟؟

 

رحل عناصر آل غورو ولكن بقي منا أصنام تقدس ، وشعب منافق ، ومشايخ سوء يبررون كل جريمة ، والوطن في نظرهم : 

مصلحتهم ومعاشهم ، يمسحون الأحذية ، وينفضون غبار الجاكيت ، وهم ينفذون ماكنا نقوله صغارا : 

سترة وبنطلون وشخاخ على الواقف !!!

 

حلب صغارها أبطال يحملون دواليب السيارات ويشعلونها كغطاء جوي ، حتى عادت سماء حلب غيما أسودا يحجب الرؤية ..

حلب دوخت المجوس الفرس ..

وأقلقت حسن نصر الشيطان !!!!!

 

حلب قلعتها فتحها البطل دامس أبو الهول، ودخلها خالد بن الوليد والجراح.

 

حلب سطور مجدها في كتب المؤرخ الحلبي أستاذي الشيخ محمد راغب الطباخ ، وفي "زبدة الحلب من تاريخ حلب" لابن العديم.

 

ياحلب بكينا لما رأينا الجنود المنهزمين ، جنود دولة صنعتها فرنسا وسمتها باسم من عندها وهم يولون الأدبار ، وجنود المجاهدين يسجدون لله شكرا لانتصارهم على البغي والظلم ، والديكتاتورية والاستبداد ..

 

ياالله، انصرهم على عدوهم ومكن لهم الفتح المبين ، يامن قلت في كتابك العزيز ( وأملي لهم إن كيدي متين ). 

هاهي بشائر كيدك يارب جثث الروس وبجانبهم أحدث طائرة روسية تحترق  ، وتعازينا لبوتين ولافروف ؟؟؟

 

إن بريطانيا وجيوشها لم تستطع أن تدخل حلب ، واسألوا عن قبور الانجليز عند حريتان في حلب.

 

يارب نصرك الذي وعدت به المؤمنين .

يارب ، لقد عاد الجميع إليك تائبين ، ومساجدهم تدوّي بالتكبير : الله أكبر ، الله أكبر.

 

حلب اطمئنوا لن تسقط تحت أقدام الغزاة المجوس ، أبدا ، أبدا ، والله غالب على أمره .

حلب لها ربٌّ يحميها ، وشباب يدافعون عنها ، وشيوخ ملؤا أحواء بحلب بكلمة الله أكبر

 

إن محمد بن القاسم الثقفي غرس في الباكستان غرسة الإسلام ، وجاء سفيرنا وأقام في كراتشي وجعل من السفارة السورية مركزا للعروبة والإسلام ، إنه ابن حلب ، عمر بهاء الدين الأميري شاعر الإنسانية المؤمنة ، ابن دار الأرقم في حلب ، لكن البعثي العريق صلاح البيطار تحرك ، وترك السفارة بدون سفير ، صلاح البيطار إغتالته أيد بعثية في باريس وإلى لعنة التاريخ ..

 

عام ?? لما قامت الحرب بين عباد البقر والدولة المسلمة الباكستان ( الأرض الطاهرة ) لفصل بنغلادش عن الدولة الأم هاجمت كمسلم دولة عبّاد البقر الهند ، فطار بي تقرير حزبي يقول: الأستاذ يهاجم الدولة الصديقة الهند ، ودعيت للتحقيق في فروع المخابرات!!

 

الكفر ملة واحدة !!!

سواء كان عربيا أو أعجميا أو ماسونيا 

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

 

والله أكبر والنصر للايمان  ، 

ولجند الإيمان في حلب وسوريا

 

( الله أكبرُ ... هذه حلبُ

يزهو بها الإسلامُ والعربُ

فاستبشري ياشامُ وانطلقي

فلقد أُذِلّ الروسُ والذنبُ )

يحيى حاج يحيى

 

وفرجك ياقدير

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين