قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام: 90].
سؤال:
ما هذه الهاء في (اقتده) وما دلالتها؟
الجواب:
هذه الهاء اسمها هاء السكت، ويؤتى بها
عند الوقف، وفي مثل هذه المواضع يكون الإتيان بها جائزاً، وقد جاءت هنا لغرض لطيف،
فقد جاءت بعد ذكر عدد من الأنبياء منهم إبراهيم واسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان
وأيوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وغيرهم عليهم السلام.
ثم قال بعد ذلك: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ
فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام:
90].
أي: اقتدِ بهدى هؤلاء حصراً وقف عنده
ولا تطلب هدى في غير هداهم.
وقدم الجار والمجرور للدلالة على القصر،
وهو من لطيف البيان.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول