هل كان النظام يسعى للإصلاح ؟

 

تعقيب الدكتور خلدون مخلوطة على ما ادعاه الشيخ أبو الفتح البيانوني 

 

?- لو كان هذا النظام صادقاً في الإصلاح لحاكم عاطف نجيب منذ البداية الذي تسبب في الإجرام وإهانة أهالي درعا ووجهائهم ، والذي سمعته من الشيخ سارية الرفاعي حفظه الله أن النظام طلب منه ومن مجموعة من علماء دمشق الذهاب لدرعا، والالتقاء بالأهالي لسماع مطالبهم ، وقال لهم: أنتم مفوضون بالنيابة عنا، قال: فلما التقينا بأهالي درعا وسمعنا مطالبهم وكانت مطالب بسيطة ، بشرناهم بأن النظام وعد بتنفيذها، يقول: فلما رجعنا لدمشق ورفعنا مطالب أهل درعا للنظام، لم ينفذ منها مطلباً واحداً.

?- إلى الآن لم يستوعب الدكتور أبو الفتح البيانوني وأمثاله حجم المؤامرة الصفوية الفارسية الإيرانية الطائفية على سوريا، قبل اندلاع الثورة وأثنائها، وأود أن أشير إلى أمرين مهمين في هذا الصدد:

أ- الامتداد الشيعي الإيراني المعلن والخفي الذي كان منتشراً ومخططاً له ، وقد قرأت كتاباً قبل اندلاع الثورة بخمس سنوات عنوانه ( امتداد الشيعة في سوريا) وهي دراسة ميدانية توثيثقية بالأعداد وأسماء الأشخاص، وعدد الحسينيات، ومراكز القيام بالمتعة، ودعم السفارة الإيرانية لها.

ولعل من بركات هذه الثورة كشف هذا المد الشيعي وأذنابه من حزب اللات.

ب- المؤتمرات الشيعية التي كانت تعقد في دمشق وريفها 

، وكانت تعقد تحت عنوان:

( مهرجان النجمة المحمدية "السيدة زينب" الولائي الثقافي) ، والذي كان يعقد في دمشق بإشراف السفارة الإيراينة لنشر الفكر المجوسي الصفوي في حسينية الزهراء بمنطقة السيدة زينب وغيرها، ووصل إلى (18 مهرجاناً ) ابتداء من سنة (2002) إلى سنة (2010)، وكان يعلنون في هذه المهرجانات خيانة الصحابة لنبيهم فيقولون فيها: (ولئن كانت خيبر دار الخيانة التي سم فيها رسول الله(صلى اله عليه وسلم) ثم مازال حتى بلغ الكتاب أجله... فإن أول خيانة خانها الطغاة كانت في المدينة المنورة حين قال نبيهم محمد(ص) هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده لكنهم لم يفعلوا).

وكثير من الكلمات والمقالات التي ألقيت في هذه المهرجانات موجودة على هذه الصفحة:

http://al-najma.org/new_page_335.htm

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين