الكَلِم الكوثر-5-

 

• من صدَقَ في انتمائهِ إلى الإسلام، أتعبَ نفسَهُ لأجله.

 

• الإسلامُ رسالة، وإذا لم توصَلِ الرسالةُ إلى المرسَلِ إليه لم يعرفْ ما فيها، ولم يعرفِ المطلوبَ منه.

 

• من لم يعتبرِ العلمَ أمانةً لم يخشَ الله فيه، وقالَ ما يُمليهِ عليه هواه.

 

• ستةٌ لا تحبها ولكنْ لا تسلَمُ منها: الإزعاج، ومقابلةُ من لا تحبّ، والضريبة، ومراجعةُ الدوائرِ الحكومية، والمرض، والموت.

 

• يا بني، ركزْ على المهمِّ من أمورِ الخير، فإنك لا تطيقُ العملَ بها كلّها، لكن اجتنبِ الشرَّ كلَّه، فإنه يُفسدُ عليكَ عقيدتكَ ووجهتكَ نحوَ الخير.

 

• يا بنتي، ليس هناك أكثرُ اطمئنانًا للقلبِ من اللجوءِ إلى الله، والنجوى بين يديه، وطلبِ الرحمةِ والمغفرةِ منه، وسكبِ الدموعِ رهبةً منه ورغبةً إليه.

 

• سبحان من جعلَ البكاءَ بلسمًا يخفِّفُ من حرقةِ القلب، وألمِ الحزن، ولولاهُ لمرضَ الحزينُ من الكمد، وشفَّ من الأسَى.

 

 

• أعطِ أهميةً للكتابةِ أيها المسلم، فإن الإسلامَ دينُ العلم، وقد تجدُ عوائقَ في التبليغِ باللسان، ويكونُ قلمُكَ حينئذٍ منفذًا آخرَ لكَ إلى الدعوةِ والتبليغ.

 

• الكتابُ ينطق! ألا تراهُ يحدِّثُكَ عندما تقرأه؟ ولسانهُ من حروفٍ وكلمات، عجنها كاتبُها في فكرهِ لتؤديَ معانٍ يريدها. 

 

• الكتابُ عينُكَ على العلم، وسهمُكَ في الجدّ، ورأيُكَ في مجالسِ الرجال، ووسيلتُكَ إلى المجد.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين