هل تحب أن تعيش في مجتمع بلا ضغينة بلا أحقاد بلا كراهية
هل يمكن تصور ذلك ؟
نعم يمكن !!
لكن هل يمكن قبل هذا أن يكون مشروع كل واحد منا أن يكون صاحب الحظ العظيم ؟
( وما توفيقي إلا بالله )
كثيرة تلك الخلافات الزوجية والعائلية أو التجارية
وغيرها ...
وتكون أكثر وأكثر بين الأرحام والأقارب !!
وباختصار
إذا وردتك سيئة من أخ من جار من قريب فما ذا تعمل ؟
اسمع لقول الله تعالى يوجهك إلى دواء :
( إدفع بالتي هي أحسن )
ولا تمل من هذا الأسلوب
( إدفع بالتي هي أحسن )
مرة ومرتين وعدة مرات
والنتيجة يعدك بها من وصف لك هذه الوصفة
-سبحانه -نتيجة حتمية نعم حتمية وأصر على حتميتها وهي: ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
إنه قول الله وليس قول بشر ...
بهذه الطريقة وبهذا العلاج تنقلب العداوة إلى علاقة حميمية وإلى حب صادق
لكن أعطني وعداً وكن صادقاً معي بهذا الوعد:
أن تكون صابراً وصابراً وصابراً على الأخر
وتلك منزلة لا ينالها إلا الصابرون وهؤلاء هم أصحاب (الحظ العظيم )
قال سبحانه: ( وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
مرة أخرى استمع للوصفة والنتيجة يقول الله تعالى :
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ، إدفع بالتي هي أحسن ، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم @ وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
وهنا ستجد شياطين الإنس وشياطين الجن يقطعون عليك طريق الإصلاح، فإذا وسوس لك واحد منهم بغير ما ذكرته لك
فاسمع قول الله تعالى يوجهك: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )
لنبدأ معاً بهذا المشوار
مشوار :
(إدفع بالتي هي أحسن )
وأرجوكم إبلاغي بالنتائج الباهرة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول